أعلان الهيدر

الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

الرئيسية جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية تُعلن عن برامجها وتطلق هويتها البصرية وموقعها الرسمي الجديدين

جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية تُعلن عن برامجها وتطلق هويتها البصرية وموقعها الرسمي الجديدين



 الرباط، 31 اكتوبر 2023 - عقدت جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية جمعًا عامًا يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023 في مقرها بمدينة الرباط. جاء هذا الاجتماع بهدف تناقش وتدارس برنامج الجمعية الاقتصادي والثقافي والفني والرياضي المقبل.

وقد ترأس الاجتماع السيد سمير المشرفي، رئيس جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية. بحضور اعضاء المكتب التنفيذي للجمعية.

وتم التركيز، خلال الاجتماع، على تحديد خطة العمل المستقبلية والأنشطة المقبلة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وتم الاتفاق على بعض الخطوات الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف.

ومن  أبرز القرارات التي اتُخذت خلال الاجتماع هو تطوير هوية بصرية جديدة للجمعية. تم تصميم الهوية البصرية بعناية لتمثل مفهوم الصداقة والتعاون بين المغرب وروسيا. يهدف الشعار الجديد واللون والرموز إلى تعزيز الهوية وزيادة الوعي بأهداف الجمعية.


بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق الموقعالرسمي للجمعية، الذي سيكون منصة رئيسية للتواصل والتفاعل مع الجمهور والعالم الخارجي، حيث سيوفر الموقع معلومات حول أنشطة الجمعية والفرص التعاونية والأخبار الأخرى ذات الصلة.

رئيس الجمعية، السيد سمير المشرفي، أشار إلى أهمية هذا الاجتماع وما تحمله الخطوات الجديدة من تطور للجمعية. وقال: "نحن ملتزمون بتعزيز التعاون وتعميق العلاقات بين المغرب وروسيا في مختلف المجالات. إطلاق الهوية البصرية والموقع الرسمي يشكلان خطوة مهمة في هذا السياق. سيكون لدينا واجهة جديدة تمكننا من التواصل بفعالية مع شركائنا والمهتمين بأنشطتنا."

وفي سياق التطورات الأخيرة، فإن الجمعية تتطلع إلى توسيع نطاق أنشطتها وزيادة تأثيرها في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المغرب وروسيا. ويتوقع أن يسهم الأعضاء النشطون في الجمعية بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاون بين البلدين.

يعتبر هذا الجمع العام لجمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات وتعاون الشركات والمؤسسات بين المغرب وروسيا. وتعكس التطورات والقرارات المتخذة خلال هذا الاجتماع التفاني والتفهم المشترك لأهداف الجمعية وتطلعها لبناء جسور أقوى للتواصل والتعاون المستدام بين البلدين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.